العلامة الخامسة الكبرى:
العمائم السود من ذرية الرسول يقاتلون أعداء الإمام قبل الظهور
عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عليه السلام قال: " إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق وأهل الغرب! أتدري لم ذلك؟"
قلت: لا
قال: "للذي يلقى الناس من أهل بيته" (الغيبة للنعماني/ 299)
من الواضح أن الذرية المباركة من بني هاشم سيكون لهم دور سياسي كبير ومميز في العالم الإسلامي
يزعج العالم بأجمعه في الشرق والغرب. كما سيكون لهم من النفوذ والقوة, إن كان في إيران بالسيد
الخميني والسيد علي الخامنئي, أو في العراق من الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد محمد صادق الصدر
سابقاً والشهيد الحكيم, ودور السيد السيستاني وقائد المجلس الأعلى للثورة السيد عبد العزيز الحكيم,
وقائد جيش المهدي السيد مقتدى الصدر, أم في لبنان منشئ المقاومة السيد موسى الصدر وسيد شهداء
المقاومة السيد عباس الموسوي وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله, وكل هؤلاء من السادة.
من الواضح أن هذه العمائم السود التي هي من ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تطلب الحق,
وستزعج العالم لأنها لا تستسلم كالآخرين, وكأن رأيهم واحد, فهم من مدرسة واحدة وهي مدرسة أهل البيت عليهم السلام التي تعلمهم هيهات منا الذلة, فتسلم الراية للإمام المهدي في آخر الزمان.
لكن كيف يكون وضع المنطقة الإسلامية؟؟
العلامة السادسة الكبرى:
أبواب المقدس
حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس يلقون عناية الإمام الحجة قبل الظهور
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حوله
لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة (الظهور) مجمع الزوائد ج 10/ ص 60
ورد في الرواية عن صاحب الأمر أنه:
"حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس أنا منهم وهم مني" (مئتان وخمسون علامة ظهور)
تدل هذه الرواية أن هناك حزباً يقاتل في سبيل الله, على أطراف بيت المقدس. وتنطبق هذه الرواية على
جهاد المجاهدين في المقاومة الإسلامية الذين يقاتلون في جنوب لبنان أقوى قوة طاغوتية في العالم, وهو
الكيان الصهيوني, واستطاعوا بعناية الإمام المهدي أن يحققوا الانتصارات عليه, ويدحروه, عن جنوب لبنان, ومن الواضح أن هذا الحزب يلقى عناية خاصة من الإمام, وأنهم جنوده والمطيعون له.
أما باقي المنطقة...؟
العلامة السابعة الكبرى: العراق
دخول قوات غربية إلى العراق
"ورود خيل من قبل الغرب حتى تربط بفناء الحيرة..."(الإرشاد ص 336 والبحار 52 ص 214 - 241)
تتحدث الرواية عن وجود لقوات غربية قبل زمن الظهور, وهذه العلامة قد تحققت بدخول القوات الأميركية
والمتحالفة معها إلى العراق في نيسان 2003. وهناك العديد من العلامات التي حصلت في العراق وتشير إلى قرب زمن الظهور.
ومنها...؟؟
العلامة الثامنة الكبرى:العراق
إستشهاد نفس زكية في النجف مع 70 من الصالحين
(الشهيد محمد باقر الحكيم)
"قتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين"(البحار ج 52 ص 220)
وتنطبق هذه الرواية على شهادة آية الله محمد باقر الحكيم والصالحين الذين استشهدوا معه في ظهر الكوفة
وهي النجف, وتسمى في الأحاديث نجف الكوفة ونجفة الكوفة, أي مرتفعها وجبلها.
لقد تم إغتيال السيد محمد باقر الحكيم بعد صلاة الجمعة بعد خروجه من مقام الإمام علي عليه السلام في النجف الأشرف مع 70 من الصالحين على أيدي التكفيريين,
ويعد استشهاده إحدى العلامات التي تشير إلى قرب ظهور المولى صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.
ومن العلامات أيضاً...
العلامة التاسعة الكبرى: العراق
إنتقال العلم من النجف إلى قم قبل الظهور
يقول الإمام الصادق عليه السلام: ستخلو الكوفة (النجف هي نجف الكوفة) من
المؤمنين, ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها ثم يظهر العلم ببلد يقال لها قم, وتصير معدناً للعلم
والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدّرات وذلك عند قرب ظهور قائمنا عجل الله
تعالى فرجه الشريف (سفينة البحار ص 365) وعن الصادق عليه السلام: وأن البلايا مرفوعة عن قم وأهلها,
وسيأتي زمان تكون قم وأهلها حجة على الخلائق, وذلك زمان غيبة قائمنا إلى ظهوره (البحار ج 60 ص 213).
وتدل هذه الروايات على أن زمن ظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف, تكون قم مركز الحوزة العلمية
التي تمهد للإمام, بعد أن كانت النجف وحوزتها سابقاً حجة, ولكن بعد مجيء صدام إلى السلطة في
السبعينات قام بقتل واضطهاد وطرد العلماء والمدرسين حتى انزوى العلم من النجف وحوصرت, وانتقلت
معظم المرجعيات والحوزات إلى قم المقدسة حتى أصبحت اليوم مركزاً لنشر ثقافة وعلوم أهل البيت عليهم
السلام, وبما أن زمن ظهور الإمام عليه السلام تكون لقم الريادة العلمية, فتدل الروايات أننا في زمن ظهور القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف.
ومن العلامات أيضاً...
العلامة العاشرة الكبرى: العراق
خروج ناصبي (تكفيري) يقتل
زوار المقامات قبل الظهور... (الزرقاوي)
عن جابر بن زيد الجعفي قال سألت أبا جعفر عليه السلام (الإمام الباقر) عن السفياني فقال: " وأنّي لكم
بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني (أي الطاغوت والشرير والقاتل) يخرج بأرض كوفان (العراق)، ينبع
كما ينبع الماء (أي يقوم بعمليات هجومية) فيقتل وفدكم (زوار المقامات) فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم (عج) -البحار ج 52 ص 250
الشيصباني: بالأصل إسم يشير إلى الشيطان كما إسم الزرقاوي يشير إلى الازرقاق والشيطنة ومعناه أيضاً الطاغوت والشرير، كما في شرح القاموس للزبيدي.
وينبع كما ينبع الماء لها معنى، بأنه يسفك دماء المؤمنين كما ينبع الماء و كثرة القتل، ويستهدف شيعة أهل
البيت عليهم السلام تحديداً. ويقتل وفدكم أي القاصدة الزيارة والمقامات، وتنطبق هذه الصفات على
الناصب العداء لشيعة أهل البيت، الزرقاوي الذي يرسل السيارات المفخخة والإنتحاريين إلى الأسواق
والمدارس الشيعية، ويقتل الزوار ويدمر المقامات كما حدث في كربلاء عدة مرات، والكاظمية وسامراء وجسر
الأئمة وذبح الزوار على طريق اللطيفية. ويذكر في الروايات أن المدن التي تأوي هذه الجماعات المعروفة
برميلة الدسكرة، سيكون فيها 10 آلاف مقاتل وكما في معجم البلدان هي منطقة بعقوبة في محافظة
ديالى، وتشير المعلومات أن جماعة الزرقاوي ترتكز في هذه المنطقة، وهذه العلامة أيضاً من العلامات التي تشير إلى قرب الظهور.
و من العلامات أيضاً....؟
يتبع>>>